التدريب والتعلم، جلسات الصحة النفسية
مبادرات لجان بناء السلام الشبابية
ترى منظمة «حرّاس» أن الأشخاص المتضررين بشكل مباشر من النزاع هم خير من يستطيع تصميم الحلول وتقديمها، وهذا ممكن إذا توفرت لهم الموارد والقدرة على اتخاذ القرارات والمساحة اللازمة للقيام بذلك. يساعد إنشاء «لجان بناء السلام الشبابية» في مناطق إدلب الفرعية في سوريا على زيادة تمثيل الشباب ومشاركتهم في جهود بناء السلام، كما يمكنها أن تحسن التنسيق والتواصل بين أعضاء هذه اللجان من أجل تعزيز نهج جماعي لبناء السلام.
تم خلال العام 2023 إنشاء 7 لجان بناء سلام شبابية تضم 310 عضوًا من اللجان الشبابية، وقد شاركت في خمس فرق عمل فنية، وهي الصحة النفسية لدى الشباب، والعلاقات العامة، ودمج لغة الإشارة، والإعلام، والمساءلة والتقييم. ومن ضمن الإنجازات التي حققتها لجان بناء السلام الشبابية خلال الفترة المذكورة ما يلي:
- حضرت «لجان بناء السلام الشبابية» تدريبًا مكثفًا يتناول المهارات الفنية والمشاركة المدنية والعمل التطوعي والتخطيط الاستراتيجي والتعافي وبناء القدرة على الصمود وأدوات إدارة النزاع وطرق التعامل مع الصدمات. وتم تقديم 790 ساعة تدريب.
- قامت «لجان بناء السلام الشبابية» بتخطيط وتنفيذ 28 مبادرة مجتمعية تتناول قضايا حماية الأطفال والشباب وتعزيز السلام المجتمعي.
- من خلال التعبئة والدعوة والتواصل في إطار الجهود المجتمعية، تمكنت «لجان بناء السلام الشبابية» من دعم هذه المبادرات بمساهمة قدرها 8000 دولار مقدمة من المجتمع بينما تلقت 12600 دولار من الشريك «بيس دايركت» (Peace Direct).
ما يلي بعض من القصص الناجحة:
- تعزيز دمج الشباب ذوي الإعاقة من خلال مبادرات لغة الإشارة، بما في ذلك تدريب مجموعات من الشباب على إتقان التواصل بلغة الإشارة وترجمة المواد ورسائل التوعية المختلفة إلى لغة الإشارة.
- إطلاق أول مبادرة شبابية في شمال غرب سوريا تهدف إلى تعزيز مفاهيم الصحة النفسية بين الشباب ونشرها من خلال ثلاث دوائر مجتمعية، تشمل الشباب أنفسهم ومقدمي الرعاية والبالغين الذين يتعاطون أكثر من غيرهم مع الشباب مثل المعلمين وقادة المجتمع الشباب، لنقل رسائل توعية حول المفاهيم الصحيحة للصحة النفسية والكشف المبكر عن التحديات النفسية للحد من مخاطر الانتحار والإدمان لدى الشباب.
- إدارة الاستجابة الفورية والفعالة خلال أزمة الزلزال الذي وقع في العام 2023 في سوريا، إذ نظمت هذه اللجان الشبابية العمل المجتمعي التطوعي لإحداث استجابة فعالة وإيجابية وسريعة خلال الساعات الأولى بعد الزلزال، وحشد التبرعات لدعم الأسر المتضررة في المناطق المجاورة. لقد أظهرت جهودهم الاستباقية مرونتهم وعزمهم على إحداث تأثير إيجابي.
نقلًا عن خالد البالغ من العمر 15 عامًا: «جاءت استجابتنا الفورية بعد الزلزال نتيجة لما تلقيناه من تدريب. فقد تعلمنا أهمية التخطيط والتنسيق قبل المباشرة بأي مبادرة، ونهدف إلى إجراء أعمالنا بسرعة وبشكل منظم ومؤثر».
- الاهتمام بالمبادرات الصديقة للبيئة من خلال الترويج لأفكار النهج الصديق للبيئة بين الأطفال والشباب عن طريق مبادرات مثل الحدائق المدرسية، والبستنة المنزلية الموسمية، وفرز النفايات داخل البيئة المدرسية، وإعادة التدوير في تصنيع المواد التعليمية.
- التشجيع على إنشاء مساحات صديقة للشباب للقيام بأنشطة مجتمعية من خلال إطلاق نوادي ما بعد المدرسة، وإعادة تأهيل المساحات الخارجية للمدارس لتحويلها إلى مناطق للقراءة والرياضة والأنشطة الثقافية والمهارات الحرفية
Heading 1
Heading 2
Heading 3
Heading 4
Heading 5
Heading 6
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat. Duis aute irure dolor in reprehenderit in voluptate velit esse cillum dolore eu fugiat nulla pariatur.
Block quote
Ordered list
- Item 1
- Item 2
- Item 3
Unordered list
Text link
Bold text
Emphasis
Superscript
Subscript
Heading 1
Heading 2
Heading 3
Heading 4
Heading 5
Heading 6
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat. Duis aute irure dolor in reprehenderit in voluptate velit esse cillum dolore eu fugiat nulla pariatur.
Block quote
Ordered list
- Item 1
- Item 2
- Item 3
Unordered list
Text link
Bold text
Emphasis
Superscript
Subscript