عملت «جمعية الشباب من أجل المواطنة النشطة والديمقراطية» في العام 2023 في عشر مناطق بالإضافة إلى منطقة باماكو واستخدمت 47 موظفًا و15 متطوعًا ومتدربًا في إطار برنامجها المعنون «عمل الشباب من أجل السلام» الذي يشكل نسخة متمحورة حول الشباب من «صندوق العمل المحلي». استمع إلى ما يقوله بعض أفراد المجتمعات التي يعملون معها حول تأثير عمل «جمعية الشباب من أجل المواطنة النشطة والديمقراطية» في العام 2023:

‍

بوكوم (مامبري): (قائد مشروع الحوار بين المجتمعات والدعوة لحل النزاعات في كيتا مانبري)

«كان سكان مامبري يعيشون في ظروف مضطربة جدًا حيث ساد جو من سوء التفاهم بين مختف المجتمعات لدرجة أنهم رفضوا تزويج أولادهم لبعضهم البعض. ولكن بفضل مشروع «عمل الشباب من أجل السلام»، أصبح السكان الآن يتحدثون إلى بعضهم البعض.  وبفضل الأحاديث المتبادلة والتوعية التي جرت من خلال الحوارات والتدخلات المختلفة من جانب الزعماء الدينيين والوجهاء، سادت حالة من الهدوء في كيتا مامبري. كما أدرك الشباب أن التطور غير ممكن من دون سلام. وحاليًا ليس هناك أي توتر بين المجتمعات، وقد أنشأ الشباب فريق كرة قدم قويًا».

‍

عبد الله سوماري (قائد مشروع المواطن النموذجي): 

«كان مشروعنا ينطوي على تدريب الشباب وزيادة وعيهم بإدارة النزاعات والقيادة، والأهم من ذلك كله، حركة المرور على الطرق. وبقيت الجمعيات والشباب القادمين من مناطق النزاع الذين شاركوا في هذا المشروع على اتصال عبر شبكة التواصل الاجتماعي «واتساب». وبفضل هذا المشروع، ظلت هذه الجمعيات على اتصال وتواصل تنفيذ مشاريع أخرى معًا، ولا سيما رفع مستوى الوعي بين الشباب حول ارتداء الخوذ، وهو ما طلبته الحكومة، مع الاعتماد على التدريب المسبق على حركة المرور على الطرق لمشروع «عمل الشباب من أجل السلام».

‍

رئيس دجيكافو (سيكاسو) (تعزيز السلام من خلال التماسك الاجتماعي في بلدية ديوماتين الريفية):

«أتاح مشروع «عمل الشباب من أجل السلام» حراكًا كبيرًا في منطقة أوغودياسو في بلدية ديوماتيني حول القضايا الأساسية للتماسك الاجتماعي والسلام. وما زالت الأنشطة مستمرة حتى بعد انتهاء مشروع «عمل الشباب من أجل السلام». في الأشهر الستة (6) المخصصة لمشروع «عمل الشباب من أجل السلام»، كنا نقوم في كل مرة تُطرح فيها قضية ذات اهتمام عام باستخدام استراتيجية تواصل تقوم على منتديات مناقشة تتم فيها دعوة الجميع لإبداء آرائهم، لا سيما الشباب الذين يشاركون دائمًا في مبادرات مجتمعية. وبفضل هذا المشروع، اجتمع الشباب للاحتفال بيوم 22 أيلول/سبتمبر. أما على المستوى الشخصي، فمكنني برنامج «عمل الشباب من أجل السلام» من التقرب من مجتمعي. كما أن استدامة هذا المشروع تؤدي دورًا في الأنشطة الرياضية في مجتمعنا التي تجمع المجتمع حول نشاط ممتع».

‍